قام معهد التأمين لسلامة الطرق السريعة IIHS باختبار بي إم دبليو الفئة الثالثة 2016 ، حيث لم تستطع الحصول على تصنيف “أعلى درجة سلامة ممكنة” من المعهد لفشلها في اجتياز اختبار التصادم الجزئي بدرجة مقبولة.
يركز اختبار التصادم الجزئي الصغير على قوة تحمل بنية السيارة أثناء تصادم طرف مقدمتها بجسم صلب على سرعة 64 كم/س، حيث أن اجتياز هذا الاختبار بدرجة “مقبول” أو “جيد” يؤهل السيارة للحصول على أعلى درجات السلامة الممكنة، و وفقاً لمعهد IIHS فإن الفئة الثالثة حصلت على درجة “هامشي” بضعف بنيتها التي لم تحمي السائق من التعرض للإصابات، وبالأخص في الجزء الأسفل قرب الأرجل، حيث يقول المعهد إن قوة التصادم دخلت إلى حيز الأرجل ما تسبب بحجز رجل الدمية الاختبارية، حتى أنهم اضطرو لقطع دواسة الفرامل لتحريرها.
قامت الفئة الثالثة بعمل جيد في بقية الاختبارات المقدمة من المعهد بحمايتها لجذع و رأس الدمية الاختبارية بحصولها على أفضل الدرجات، كما تحصلت على درجة متفوقة في اختبارات منع التصادم الأمامي و ذلك بفضل رزمة مساعدة السائق الإضافية التي تتضمن العديد من التقنيات المساعدة كالنظام الفعال للتحذير من التصادمات الأمامية و نظام مراقبة النقطة العمياء و التحذير من الانحراف عن المسار و غيرها.
يقول المعهد إن الفئة الثالثة حصلت على تحديثات لنظام التعليق الأمامي للحد من حركة العجلات الأمامية في اختبار التصادم الجزئي الصغير، كما تقول بي إم دبليو أنها عدلت من تصميم نظام التعليق الأمامي لتحصل دعاماته على نقاط ارتكاز علوية بخمس براغي بدلاً من ثلاثة براغي في الموديل السابق، و تعتبر هذه النتائج أفضل بصورة ما عن النتائج التي حصلت عليها السيارة عند اختبارها في 2012 من المعهد، حيث فشلت أيضاً في اجتياز اختبار التصادم الجزئي بدرجة مقبولة.